من اولها .. السالفة وما فيها منقوله
جورج رجل أمريكي تجاوز الخمسين من عمره
يعيش في واشنطن مع زوجته وابنه وابنته…
لمّا أقبل شهر ذي الحجة .. !!!!
بدأ جورج وزوجته وأولاده يتابعون الأخبار
لمعرفة يوم دخول شهر ذي الحجة… !!!
فالزوج يستمع للإذاعات،
والزوجة تتابع القنوات الفضائية
والابن يبحث عن المواقع الإسلامية في الإنترنتِ…
ولمّا أعلن عن تحديد أول يوم من أيام ذي الحجة ..
استعدّت العائلة لاستقبال العيد
الذي يوافق يوم العاشر من ذي الحجة .....
بعد ال وقوف على جبل عرفة في اليوم التاسع.
وفي اليوم الثاني ذهبت العائلة الى الريف ......
لشراء الخروف الحي
الذي تم اختياره حسب الشروط الشرعية للأضحية
(أن لا تكون عوراء ولا عرجاء ولا عجفاء)
لكي يذبحوه أول يوم من عيد الأضحى!!
وحملوا الخروف على ظهر السيارة
وبدأ صوت الخروف في الارتفاع..
وأخذت البنت الصغيرة "ذات الخمس سنوات"
تردّد معه بصوتها العذب الجميل..
وقالت لوالدها: يا أبي.. ما أجمل عيد الأضحى..
حيث ألبس فستاني الجديد وأحصل على العيدية وأشتري بها دمية جديدة ..
وأذهب مع صديقاتي الى مدينة الألعاب لنلهو هناك..
آه ما أجمل أيام عيد الأضحى ..
ليت كل أيام السنة مثل يوم العيد.
ولما وصلوا الى المنزل وتوقفت السيارة..
هتفت الزوجة: يا زوجي العزيز ..
لقد علمتُ أن من شعائر الأضحية أن يقسّم الخروف ثلاثة أثلاث..
ثلث نتصدّق به على الفقراء والمساكين،
وثلث نهديه الى جيراننا ديفيد واليزابيث ومونيكا،
والثلث الأخير نأكله نحن وندّخر الباقي الى الأسابيع القادمة!!!!
ولمّا جاء يوم العيد ..
احتار جورج وزوجته أين اتجاه القبلة ليذبحوا الأضحية باتجاهها..
وخمّـنوا أنها باتجاه السعودية.. وهذا يكفي،
أحدّ جورج سكينته ووجّه الخروف الى القبلة وذبحها وقطّع اللحم..
وقامت الزوجة بتقسيم اللحم الى ثلاثة أثلاث حسب السُنة .. !!!
وهنا صرخ جورج قائلاً: لقد تأخّرنا عن الكنيسة ..
فاليوم هو يوم الأحد وسوف يفوتنا القدّاس..
يالالا بينا بسرعة!!!!!
وكان جورج لا يَدَع الذهاب الى الكنيسة كل يوم أحد..
بل ويحرص أن يصطحب زوجته وأولاده معه!!!!
إنتهى الفصل الإول من القصه المشوقه
الآن اختي الحبيبه اكاد اجزم ان شعورك كان كشعوري أنا الأن وأنا اقرء القصه
شعرت بعاطفه جياشه وفرح وسرور ومحبه وإعجاب لتلكم الأسره الصغيره الرائعه
ولاكن هناك مغزى ومفاجئه ستقرئونها بين حنايا الأسطر التاليه
7777
777
77
7
سكت المتحدّث قليلاً وهو يروي هذه القصة عن جورج
فسأله أحد الحضور قائلاً : لقد حيّرتنا بهذه القصة
!!!
هل جورج مسلم أم مسيحي ؟؟
قال المتحدّث: بل جورج وعائلته مسيحيون
لا يؤمنون بأن الله واحد بل ثالث ثلاثة.. ولا يعتقدون بأن محمداً – صلى الله عليه وسلم- هو خاتم الأنبياء والمرسلين.
كثر الهرج في المجلس، وارتفعت الأصوات
وقال أحدهم: لا تكذب علينا يا أحمد، فمن يصدّق أن جورج وعائلته يفعلون ذلك ؟؟
فكيف بالمسيحي يقوم بشعائر الاسلام والمسلمين،
ويتابع الإذاعات والفضائيات ويحرص على معرفة يوم العيد،
ويشتري خروفاً من ماله ويقسّم الأضحية و.. و ..
…!!!
قال أحمد بتعجّب وابتسامة:يا إخواني وأحبابي لماذا لا تصدّقون قصتي ؟؟
لماذا لا تعتقدون بوجود مثل هذا الفعل من عائلة مسيحية ؟؟
أليس هناك في بلاد المسلمين عبد الله ومحمد وخالد وخديجة وفاطمة
ممن يحتفلون بأعياد المسيحيين واليهود ؟؟
ألسنا نحتفل بعيد رأس السنة الميلادية؟
وعيدالكرسمس؟
وعيد الحب؟
وعيد الهلوين؟
وعيد الفصح؟
.. وعيد .. وعيد .. وعيد... ؟؟
فلماذا لا يحتفل المسيحيون بأعيادنا.. لِمَ العجب ؟؟
لماذا نستنكر على جورج هذا التصرف ؟ولا نستنكر على أنفسنا وعائلاتنا المسلمة مثل هذا ؟؟
هزّ أحمد يده وقال:
لقد عشتُ في أمريكا أكثر من عشر سنوات..
والله ما رأيتُ أحداً من المسيحيين أو اليهود احتفل بعيد من أعيادنا !! ولا رأيتُ أحداً سأل عن مناسباتنا ولا أفراحنا !!
حتى احتفالي بعيد الفطر في شقتي .....
لم يُجِب أحدٌ دعوتي عندما علموا أن ما أحتفل به عيداً إسلامياً.. لقد رأيتُ ذلك عند إقامتي في الغرب ...
ولمّا عدتُ الى بلدي الإسلامي .. فإذا بنا نحتفل بأعيادهم
منقول
!!!!!!…