توكيل فريجيدير صيانة فريجيدير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
توكيل فريجيدير صيانة فريجيدير

توكيل فريجيدير صيانة فريجيدير 01112225250 - 26712611 Frigidaire خدمة فريجيدير مركز فريجيدير توكيل ثلاجات فريجيدير توكيل غسالات فريجيدير صيانة ثلاجات فريجيدير صيانة غسالات فريجيدير مركز صيانة فريجيدير جميع اجهزة فريجيدير الامريكية الوكيل الرسمى فى مصر


    منهج الاسلام في اشباع حاجات الفرد

    avatar
    al_empratoor
    عضو فعال
    عضو فعال


    عدد المساهمات : 13
    نقاط : 65
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 12/11/2011

    منهج الاسلام في اشباع حاجات الفرد  Empty منهج الاسلام في اشباع حاجات الفرد

    مُساهمة من طرف al_empratoor السبت نوفمبر 12, 2011 12:46 pm

    إنّ منهج الإسلام في هذا الصدد يمتاز بالعديد من المزايا من بينها:

    1_ إنه يعتمد في الإشباع على مبدأ التوسط والإعتدال، فلا تقطير ولا إسراف ولا حرية مطلقة وفوضى، ولا تسلط وتشدد، وإنما توسط وإعتدال في كل شيء.
    2_ يسعى الإسلام لتحقيق الإشباع وعدم الحرمان، ولكن الإشباع الحلال والمشروع والمقيد بقيود النظام والشرع والصالح العام، دون الإشباع الحرام مع إرجاع إشباع الدوافع لحين تمكن الفرد من الإشباع الحلال كما هو الحال في حالة الإشباع الجنسي مثلا عن طريق الزواج.

    3_ يوجه الإهتمام الأكبر إلى إشباع الحاجات الروحية والخلقية والاجتماعية والنفسية في الإنسان، وهي أكثر أهمية في الحاجات المادية.

    4_ يتخذ الإشباع في المدرسة الاسلامية، في هذا الصدد شكلا متكاملا بحيث تشبع جميع حاجات الإنسان ودوافعه ويؤدي هذا إلى أن يشب المسلم شخصية متكاملة روحياً وخلقيا وإجتماعياً وعقلياً ونفسياً وعلمياً ومهنياً. فالمواطن المسلم مواطن متكامل في شخصيته، لا تطغى عليه المادة، ولا حرمان ورهبانية في الإسلام.

    5_ يقوم المنهج الإسلامي في هذا لإشباع على أساس التنظيم والضبط ووضع القيود والقواعد التي تجعل عملية الإشباع مفيدة ونافعة للفرد وللمجتمع على حد سواء.

    6_ ومع الدعوة للاشباع والأكل والشرب من خيرات الله ومن طيبات الرزق، إلا أن الإسلام يهتم بتربية مواطنيه على أساس من الزهد في متاع الدنيا وشهواتها وملذاتها وسلطانها وجاهها فالدنيا زائلة فانية.
    وليست الحياة الدنيا سوى رحلة عابرة الهدف منها العمل الصالح الذي يقود إلى التمتع الأبدي والأزلي بالحياة الآخرة، والجنة وما فيها من خيرات ونعم، فالحياة الدنيا وما فيها من إشباع ليست هدفا في حد ذاتها، وإنما هي وسيلة لغاية أكثر سمواً هي الآخرة، والعمل لإكتساب رضاء الله تعالى.

    ولذلك تقضي هذه الفلسفة التربوية في الإسلام على نزعات عبودية المادة والتكالب على جمع المال والإثراء الفاحش، تلك النزعات التي تتفشى اليوم. كذلك تمتع من الشره في تناول الطعام والشراب والإكتفاء بالمعتدل منهما إذ الغاية هي العمل الصالح وعبادة الله سبحانه وتعالى.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 1:12 pm